الذي بات واضحًا اليوم أن أوروبا وأمريكا بدأت تتخلف تقنيًا عن ⁧‫#الصين‬⁩ في عدة مجالات استراتيجية.
‏لذلك، لمن يسعى إلى استباق المستقبل بدل اللهث خلف تقنيات تقليدية آيلة إلى التقادم، فالأجدر به أن ينظر نحو الشرق البعيد، نحو الصين.
‏هذا الطرح لا ينطلق من انبهار ولا تطبيل، بل من قراءة واقعية موضوعية.
‏بعد أن فجر الصينيون قنبلة ⁧‫#ديبسيك‬⁩ آر 1 قبل أشهر، لوحظ نوع من التباطؤ في الكشف عن ابتكارات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يُعزى إلى انتقال الاهتمام نحو حماية أسرار الصناعة وتحصين مكتسبات التفوق، بعد أن كانت الصين في مراحل سابقة تعتمد بدرجة أكبر على استلهام الابتكارات الخارجية.
‏أما على المستوى السياسي والعسكري، فالمعادلة بدورها مرشحة للتحول مع الزمن، إذ أن التفوق في الاقتصاد والأسواق المالية يُعيد تشكيل موازين القوى بين الدول الكبرى، حتى بين من يتكافأون عسكريًا.

4 التعليقات