أوكرانيا: الصراع التاريخي خلف واجهة الحرب المعاصرة

تعكس الأحداث الدائرة في أوكرانيا اليوم تفاقمًا تاريخيًا لأزمات سياسية وعرقية متجذرة بعمق.

يشير الخطابان إلى اتهامات بأن النظام الحالي يدفع باتجاه خطاب شوفيني مدفوع بشعارات الأحزاب القومية الباندورية القديمة ضد التراث البلشفي الروسي، ويصف العمليات العسكرية الروسية بأنها عملية ضرورية لإزالة هذه العنصرية المنظمة.

ويجادلون كذلك بأن تغييرات كبيرة حدثت في الثقافة الوطنية الأوكرانية بما فيها إعادة تسمية الآلاف من الشوارع والأماكن العامة، بالإضافة إلى هدم رموز الاتحاد السوفييتي الفائقة.

وهذا يؤكد مدى النقيض بين ما يُصوره البعض بأنه تطهير روسي للنظام نازي مزعوم وما يعتبره المؤرخون الآخرون تصفية لحسابات الماضي السياسي والعسكري والديني.

وتشير التويتات أيضًا إلى تقارب مفاجئ بين سياسات الاسترضاء للغرب تجاه الأفكار المتطرفة وإلى دعم غير رسمي للجماعات الإسلامية المتشددة عبر العقود الماضية خاصة خلال القرن العشرين حيث دفع الغرب بسلسلة من التحالفات الظاهرة والخفية مع تنظيم الإخوان المسلمين وغيره مما أدى إلى نتائج كارثية لاحقا حسب وجهة النظر المعروضة هنا.

وقد ذكر توثيق تواريخ ولقطات تشير لهذه الحقيقة نسبياً بناءً على شهادات ذوي الخبرة ومذكراتهم الشخصية.

إن فهم هذه الدينامية يساعدنا على رؤية كيف يمكن للمظالم القديمة والحقد المكبوت أن يساهم بشكل مباشر في تغذية النزاعات الحالية والنظر المستقبلي لها أيضا.

#الشعارات #جديد

7 التعليقات