تحولات السياسة اللبنانية عبر نظرة مركز كرينجي: تحديات حزب الله ومآلات الاحتجاجات المعاصرة

في ظل احتجاجات شعبية متصاعدة تطالب بإحداث تغيير جذري في النظام السياسي اللبناني، يجد حزب الله نفسه في موقف محرج بسبب الضغط الشعبي الواسع ضد الطبقة السياسية التي رعاهم سابقاً منذ العام ٢٠٠٥.

وفق تقرير مركز كرينجي، يفهم حزب الله الآن أنّ هناك خطر حقيقي يتمثل بتزايد الاستياء تجاه المؤسسات الحكومية التقليدية المدعومة منه والتي باتت محل انتقاد واسع النطاق لدى المجتمع المحلي والدولي alike.

وقد أشار المركز إلى احتمالية حدوث تأثيرات مدمرة حال إنشاء حكومة أحادية الجانب مؤيدة لطرف عون وباسيل وبري؛ حيث أنها لن تتمكن من الحصول على دعم داخلي ولا اعتراف خارجي بما فيها أمريكا看為 "حكومة تابعّة" لهيئة حزب الله بشكل مباشر مما يضع مستقبل دوراً إيرانيا داخل البلاد تحت مجهر الرقاب الدولية والأمم المتحدة أيضاً.

بالإضافة لذلك فقد أكدت الدراسة الأخيرة بأن أي إجراء عسكري يعد وخيمة للغاية بالنسبة للجماعة والحليف القديم -حركة أمل- لأن هذا الأمر سيدفع البلاد نحو هاوية الحرب الأهلية الجديدة بينما يشير البعض الآخر بأنه سيكون السبب الرئيسي لفقدان صورة الوكالة المعتمدة أصلاً لتوجهات طهران وسط مسرح الشرق الأوسط المضطرب بالفعل!

وفي النهاية شدّد التقرير حول ضرورة اتخاذ قرارات مصيرية كتلك الخاصة بسياسة ضبط النفس وعدم اللجوء لأسلحتها الثقيلة خشية انفجار الوضع الأمني وتدهور وضعها السياسي الداخلي وذلك قبل فترة طويلة جداً وبعد عدة سنوات مضت حين لجأت حين ذاك نفس الطريقة نفسها أثناء أحداث مشابهة حدثت خلال فترات مختلفة سابقا .

ولكن الآن بعد مرور الوقت أصبح الحل الأمثل الوحيد المطروح أمام قادتها واتباع نهجه التفاوضي الذكي بمناقشة شروطه المطابقة جزئيّا حتما وبالتأكيد تمام الحرص عند التفكير جديا باستخدام قوة ضاغطة ضدهم خاصة وان أهدافهم المعلنة المعلنة دائماً مرتبطة بصراع دموي مفتوح دائم مع إسرائيل وهذا يعني كذلك تحقيق مكسب سياسي كبير جدًا لمنظمتهم العميلة هنا وهناك .

أخيرا وليس آخرا دعونا نتوقف قليلا وننظر عميق النظر لما يسمى وصفا دقيق جدا وهو عبارة عن لعبة المنظمة المسماة بحزب الله وهي تقوم

#تشربها #تسبب #واحدعونباسيلبريp

7 التعليقات