فشل توقعات إسرائيل وخُطط حماس المفاجئة

فشلت تقديرات الجيش الإسرائيلي ومختلف الوحدات الاستخبارية بتوقع هجوم حركة حماس المدمر خلال عملية "طوفان الأقصى".

ورغم توافر معلومات حول خُطط حماس لتنفيذ هجوم كبير منذ سنوات، إلا أنها ظلت تُعامل كسيناريوهات نظرية بعيدة الاحتمال.

وكانت إحدى هذه الخطط هي "جدار أريحا"، والتي ظهرت لأول مرة منذ ثلاث سنوات وتحديدًا في عام ٢٠٢٠.

رغم خطورتها الواضحة -حيث تضمنت اختراق حدود ستين موقعا والتسلل نحو البر الإسرائيلي- إلا أن إسرائيل تجاهلتها جزئيًّا واستبعدتها لأنها اعتبرت الحركة غير مستعدة لتحقيقها واقعيا بمواردها البشرية والتقنية المحدودة آنذاك.

لكن تبين لاحقا أن حماس كثفت جهود التدريب وتنظيم صفوف مقاتليها بشكل سرِّي دون علم الجانب الآخر مما أدَّى لحرب مدمرة ودموية يتزايد فيها الدمار والخسائر اليوميّة لحظة بلحظة!

وتتجاهل العديد من التقارير أيضًا دور عوامل أخرى خارج نطاق مراقبة الأخبار والاستخبارات الحكومية تحددت بثلاث نقاط رئيسية : أولها غياب رؤية استراتيجية مشتركة داخل المؤسسات العليا المؤثرة داخليا وعبر الاتفاقيات الثنائية المشتركة مع الدول الخارجية؛ ثانيًا انتشار الشعور بالإحباط والشعور بخيبة الأمل لدى الطرف الفلسطيني بسبب عدم تحقيق تقدم ملحوظ بشأن حقوق شعبهم الوطنية الأساسية؛ والأهم

#تتسبب #أكتوبرتشرين #غزة #والتقدير #الممتد

4 Kommentarer