حقوق المرأة في الإسلام ودعمها التاريخي: دروس من الماضي والقيمة الحديثة

غالبًا ما يتم التقليل من تقدير الدور الكبير الذي لعبته النساء في تاريخ الإسلام والمكانة التي حصلوا عليها بحسب التعاليم الإسلامية.

يُظهر هذا النص كيف تم الاعتراف بالقيمة المساوية للإنسانة - سواء كانت امرأة أم رجلاً - في الإسلام منذ بداية الدعوة إلى يومنا هذا.

إليك بعض الجوانب الرئيسية لهذا الدعم والتقدير:

* تحمل الزوج المسؤولية تجاه زوجته بما يشمل الطعام والشراب والسكن واللباس؛ وهذا ليس مجرد واجب بل نوع من الجهاد والفداء.

* الرجل يتحمل مسؤولية اتخاذ القرار بينما تقوم المرأة بالطاعة؛ ومع ذلك فإن هذا الأخذ والرد يجب ألّا يتسبب بأذيّةٍ للطرف الآخر حيث أنه محرّمٌ ضربُهنَّ وضربهنَّ تعدّ جريمة يستوجب محاسبة مرتكبها حسب التعاليم الشرعيّة.

* حرية التصرف بالمال الشخصية للأمرأة ولا يمكن نزعه إلّا برغبتها هي نفسها وبالموافقة المتبادلة.

* بطولة الإمام محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عن موقف الحق عندما قام بجهاد بني قينقاع وحربه معهم بسبب دفاعه عن حياة إحدى نسائه.

كذلك فقد أكّد رسول الله بأن قتل شخص لدفاع عن كرامته وسيدة يعني مكانه بين شهداء الجنان وأصحاب الدرجات العليا فيها كما قال رحمه الله : start>إنما تنصرون بضعفائكم"end>.

* أهمية احترام سمعة واحتشام المرآة وتمثيلها وتعزيز قضيتها عبر تشريع الحد الثماني عشر جلد لتقرير حالات الغيبة والإضرار بكرامة الغير بلا دليل دامغ يؤكد قول الزور وفعل الظلم بإدعاء التحرش الجنسي دون أساس سليم قبل صدوره.

وبهذا فالرسالة واضحة المعالم مفادها الاحترام والمعاملة الإنسانيّة المتوازنة للمرأة داخل حدود مجتمع الذكور الذاتي والذي يسعى لإعادة تقديم صورة أكثر شمولية لفلسفته الغنية وخيارات تفكير مختلفاته ومنطلقاته المعرفية نحو فهم أفضل لمن

12 Comments