تاريخنا المُشوّه وسياسات القمع: دراسة مقارنة بين أزمة تندوف والإبادة الناجمة عن قرار سياسي قصير النظر

تعج صفحات التاريخ بمواقف مثيرة للجدل حيث يتم اختزال الحقائق لصالح أجندات سياسية ضيقة.

دعونا نتعمق في قضيتي اثنين - الأولى تدور حول حقيقة منطقة تندوف وغزوها غير القانوني، والثانية عن كارثة بيئية بشرية نتيجة لتدمير نوع حيواني بسبب القرار الحكومي الأحادي الجانب.

تندوف: أرض مغربية مسروقة أم أرض جزائرية محتلة؟

تشير الأدلة الوثائقية الواضحة إلى أن منطقة تندوف كانت جزءًا أصيلاً من المملكة المغربية حتى فرض الاستعمار الفرنسي خلال القرن التاسع عشر.

تكشف جريدة الجمعية الوطنية للمستكشفين الجغرافيين الفرنسية، بتاريخ ١٤ أغسطس ١٨٨٨، رحلات كاميل دوواز عبر الصحراء الغربية جنوب المغرب، بما فيها زيارتها لتندوف تحديدًا.

يُذكر كذلك دور فقيه محلي يدعى بوهامج لبناء المدينة وإنشاء شبكة طرق تجارية تربط تندوف بسوس والساقية الحمراء وغيرهما.

في المقابل، تُرى العديد من الدول العربية والأفريقية هذه المنطقة باعتبارها جزءً لا يتجزأ من الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية منذ استقلال البلدَين عن الحكم الاستعماري المشترك عام ۱۹۶۲ـ۱۹۶۳ ميلادية.

وتُعتبر حركة "البوليساريو"، المدعومة دوليًا ومنذ ذلك الوقت وحاضرًا بقوةٍ من جانب الحكومة المركزية آنذاك (التي يقودها الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد)، مطالبا بهذه المساحات المتاخمة حدوديا لدولة موريتانيا الإسلامية والمجاورة لها جغرافيا أيضًا لمسافة طويلة نسبياً تمتد كيلومتراً واحداً شرقاً باتجاه الجنوب نحو قلب الوطن الأم-كما يشير البعض وصفا لنظام وضع الحدود السياسية الأولثي حينذاك– مما أدى لإعلان الحرب الدموية الطاحنة ضد الدولة المغرب الشقيق لمدة سنوت عديدة رغم اتفاقيات السلام الدولية المختلفة المؤرخة رسميا وعلى رأس قائمتها معاهدة مدريد الشهيرة والتوقيع عليها رسميا أمام العالم جمعاء دون جدوى ملحوظة لحفظ الأمن والاستقرار المنشودين بالمنطقة الهشة أساسا اقتصاديا وثقافيا وعسكريا أيضا بالإضافة لعوامل أخرى مؤثرة داخليا وخارجيا مرتبطة ارتباط مباشر بإستراتيجيات السياسة الخارجية لكل دولة ذات نفوذ بارزة تساهم بطريقة أو بأخرى وفق منظور تلك الدائرة داخل المعسكر المناسب سياسيا وعسكريا واقتصاديا وثقافيا أيضاً .

الدوري والصين: درس مُدْمِر بشأن العلاقات الطبيعية للطبيعة

وفي حال مختلفة تمام الاختلاف لكن وعلى نفس المنوال فالندم والحسرة هما العنوان بلا شك لسلسلة الأحداث المريعة المرتبطة بكوارث طبيعية كارثية وقعت رفقة البشر نفسه والذي اعتبر نفسه سيد الكون والقادرعلى تغيير مجرياته عبثا دون اكتراث لما قد يولده مثل هكذا أعمال قسرية تجاه ماهو بريء بريئة تمام البراءة كالطيور صغيرة الحجم معروفة باسم(الدوري) تحديدا لدى أهل الأرض الأصلاء الذين محافظين لغاية كتابة هؤلاء الأسطر الأخيره هنا ومايليها حسبي الله ونعم الو

7 Kommentarer