هل نحن أمام مجرد إنفلوانزا صحية أم "جائحة عالمية"؟

تستمر جدالات حول تصنيف فيروس COVID-19 بأنّه "جائحة"، رغم الادعاءات بأنه أقل خطرًا من الإنفلونزا الموسمية بنسبة تتجاوز التسعين بالمائة حسب بعض الدراسات الطبية الغربية.

تُشير النُّخب العلمية أيضًا إلى أنّ فحص PCR المستخدم لتحديد حالات العدوى يُبالِغ فيها، إذ لا يُحدد الأصابة الفعلية.

بينما تشير كتبٌ مقدَّسة كـ رؤيا يوحنا 21، وتعاليم المسيح في إنجيل يوحنا 4، ومقتبسات من الأسفار اليهودية القديمة، إلى تغييرات كبيرة قادمة نحو مدينة سلام جديدَة منذرتَها الوحيّة.

لكن يبدو الموضوع هنا أكثر شمولاً وأعمق تأثيرًا مما قد يوحي به الوضع الحالي الصحي الصارخ.

وفي حين تستعرض كثير من التحليلات والأبحاث المعاصرة الأدلة التي تشير إلى عدم جلائحة الفيروس واتخاذ إجراءات احترازية مكلفة بلا داعٍ كبير، فإن المؤشرات المبكرة عن توقعات مستقبلية عميقة تطلق أصوات الاستعلام والاستبطان لدى العديد ممن يسترقون سمعًا إلى أحاديث التنبوء والتوقع.

ومع ذلك تبقى حتى الآن الأمور ضمن نطاق الجدلية العلمية والخلاف المعرفي والفلسفي الأخلاقي الأخير بشأن كيفية إدارة مثل هذه الظروف الصحية العالميّة المفاجأة والمحتملة التأثير الشديد.

إنه لمن الضروري مواصلة المناقشة والنقد الذاتي لما يتعلق بأمان المجتمع والصحة العموميّة دون

#قبلة

8 Comentarios