الثورة في سوق اللاعبين: كيف تغير دور وكلاء اللاعبين في عالم كرة القدم

تحولت علاقة اللاعبين بالأندية جذريًّا خلال العقود الأخيرة بسبب تأثير كبير لجوانب مختلفة، خاصة فيما يتعلق بدور وكلاء اللاعبين.

لنستعرض رحلة هذا التحول:

* ظهور مفهوم وكالة اللاعبين: ظهر القانون المعروف باسم 'قانون بوسمان' في العام 1995 كمرحلة فاصلة.

سمحت هذه الخطوة الجديدة للاعبين بالتوقيع مع نادي آخر دون الحصول على إذن ناديه الحالي عند نهاية عقدِه.

ولم يعد النادي قادرًا على فرض إرادته وحدَه؛ بل أصبح ينافس فيه وكلاء اللاعبين الأقوياء الذين يقودون الصفوف الآن!

* سيطرة القطبان الكبيران: يشكل كلٌّ من مينو رايوﻻ وخورجه مينديديز صورة واضحة للسلوك الجديد لهذه المهنة.

إنَّهما يسعيان للحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من النفوذ والثروة عبر التعامل مع أهم وأشهر لاعبي الدوري الأوروبي لكرة القدم سواء بصورة مباشرة أم غير مباشرة.

.

*تأثير تدخُّلُ هؤلاء الأشخاص`: كان التقليد قائماً وفق ترتيب صارم حددت به عوامل اختيار تشكيلات الفرق الرياضية طبقَتها الإدارات الفنية لكل فريق بما يتناسب وطموحات محترفيه داخل الملعب وخارجه كذلك.

إلا أن الوضع تبدل اليوم فتراه يعكس اهتمام المتعامل الخارجي بشأن مصالح المُنتسبين إليه أصلاً وبشكل رئيسي وذلك بحتميات شديدة تتعلق بالمال والمراكز المقترحة لهم مستقبلاً والتي غالبًا ستنعكس لاحقاً بتأثير واضح حول قرار انتقالهم لأندية أخرى برفقة عملائهم الجدد الذين يقومون بمواجهة تحديات جديدة وسط بحر المنافسة المحلية والدولية أيضًا !

إن ظهور قوة جديدة أثرت بكيفية ملفتة للنظر بالنظام الاقتصادي الخاص برياضتنا الأشهر عالمياً وهو أمر بدون شك سيكون له انعكاساتها المستقبلية بلاشك لدى العديد ممن يعمل ضمن منظومة عمل ذات تقلبات واسعة للغاية.

.

.

#فائدة #pp4p #سيطر #httpstcoX7QoLDe8Yv #المادية

6 التعليقات