قوة الشابّة وإنجازاتهن عبر التاريخ

في تعبيرات جميلا للشاعر المصري أحمد شوقي، يُبرز قدرة ورغبة الشباب المتعطشة للمعرفة والعطاء دون ملل أو ضعف.

فهو يعكس اعتباره للشباب المثقف والمصلح؛ حيث يقول: "شباب قنع لا خير فيه.

.

أما الشباب الطامحينا"، مؤكدًا دور هؤلاء الشباب الرائد.

كذلك، يؤكد المؤلف جون بيركنز في كتابه "اغتيال الاقتصاد للأمم" على أهمية التعليم والاستثمار في موارد الشعوب، لكن بطريقة مختلفة تتعلق بسيادة الدول واستقلالها الاقتصادي.

هذا وقد جاء شعار الاحتفال بيوم الشباب الدولي لهذا العام ٢٠٢٠ تحت عنوان "إشراك الشباب في الجهود الدولية"، بهدف دعم وتمكين جيل جديد يحمل رؤيته وطموحه نحو بناء مجتمع أفضل.

وفي السياق نفسه، تقدم لنا القصص الإنسانية لفتاة بدأت رحلتها بحماس وعشق للفنانة الخيوط، لتتحول فيما بعد إلى حرفية ماهرة ومبدعة، مما يوضح مدى تأثير البيئة والإرشاد على تطوير القدرات والفكر الإبداعي لدى صغار السن.

ومن هنا ندرك حاجتنا الملحة لدعم واحتضان مواهب وشغف الشباب بشكل فعال، وذلك من خلال توفير فرص التعلم والتدريب المناسب وتحسين مهاراتهم بما يتماشى مع التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغير ذلك الكثير مما قد يفيد مسيرة المجتمع نحو التنمية المستدامة.

بالإضافة لذلك فإن تقديم نماذج حسنة لهم ستكون مصدر إلهام ودافع لإحداث تغيير إيجابي داخل محيطهم المحلي والعالم الخارجي أيضاً.

وفي الأخير دعونا نتذكر دائماً عبارات تقدير وثناء لشباب الوطن الغالي لأنهم مستقبلنا ونحن عليهم مسؤولٌ بما علمناه إياهم من أخلاق حميدة ومعارف مفيدة.

6 Kommentarer