هل سنُترك كـ.

يجب التفريق بين استبدال الوظائف وتغيير الأدوار في سياق الذكاء الاصطناعي.

بينما الاستبدال المباشر قد يكون واضحًا، فإن التهديد الأكبر يكمن في إعادة تعريف الأدوار الوظيفية.

سهيل بن عثمان يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيخلق أدوارًا جديدة تهدد وجود الأدوار القديمة بلا رحمة.

هذا يعني أننا نحتاج إلى إعادة تعريف مفهوم العمل والهوية المهنية في مواجهة التقدم التكنولوجي.

التحدي الحقيقي ليس في مجرد تعلم ما يمكن للآلات أن تفعله، بل في فهم كيف ستغير هذه الآلات حاجتنا للهوية الإنسانية الفريدة ونوعية التفكير التي تميزنا.

هل سنكون مُراقبين، أو مُصححو أخلاقيات البرمجيات، أو رواة القصص و

عبد الولي القبائلي، أنت بالفعل تشرح بإيجاز جوهر نقطة سهيل بن عثمان الرئيسية هنا.

إن الحديث حول كيفية تغيير الأدوار الوظيفية لدينا مع تقدم الذكاء الاصطناعي أمر حاسم للغاية.

فنحن نواجه تحديًا أكبر بكثير مما يبدو عندما نفكر فقط في الاستبدال المباشر.

نحن نناقش إعادة الهيكلة الأساسية لسوق العمل وكيفية التواصل والتعبير عن معرفتنا وفهمنا العالمي بطريقة تناسب عالم يتطور بسرعة بواسطة تقنيات ذكية متزايدة.

الأمر يتطلب المرونة والاستعداد للتكيف، ولكن أيضًا الاحتفاظ بقيمة تفكيرنا وأخلاقيتنا البشرية الفريدة.

فدوى الشرقي، أتفق تمامًا مع وجهة نظرك.

إن إدراكنا بأن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل وظائفنا فحسب، بل سيعيد هيكلة أدوات مهاراتنا وطرق تقديم قيمتنا الحقيقية هو أمر حيوي.

نحن بحاجة لإعادة النظر في ماهية العمل وما يعنيه أن تكون موظفًا، خاصة مع ظهور نماذج عمل جديدة ومبتكرة تتجاوز حدود الصناعة التقليدية.

عندما يفقد الإنسان دورًا مباشرًا، مثل ريادة الأعمال في مجالات مجبرة حالياً، هناك فرصة هائلة لتأسيس ثقافة جديدة تعتمد على توجيه وصقل الذكاء الاصطناعي بدلاً من منافسته.

وهذا يتطلب التحول نحو المهارات الأكثر تعقيدًا والإبداع البشري والحكم الأخلاقي، وهي جوانب من عملنا لا تستطيع الآلات استبدالها حتى الآن.