ثروات مخفية وأغاني مقيتة!

في حين يتحدث البعض بشغف حول الموسيقى والشخصيات الفنية، هناك جانب آخر يحمل آمالا أكبر لأوطاننا العربية.

لننظر إلى اليمن حيث يكمن طاقة هائلة قد تغيّر مستقبلها تماماً.

تخيل وجود مصدر لطاقة كهربائية يمكن أن يغذي ليس فقط دولة واحدة ولكن عدة دول مجاورة أيضا!

هذه ليست مجرد رؤية بعيدة المنال؛ إنها نتيجة لدراسات قام بها خبراء مثل الدكتور عبد الرقيب المجيدي.

ومع ذلك، بينما يتم تجاهل هذه الفرصة أمام أعيننا بسبب نقص الاستثمار والعقلانية السياسية، فإن أولئك الذين هم مستهلكون للأعمال الفنية غير المفيدة يستطيعون التعبير بحرية عن رأيهم بلا خوف!

دعونا نتذكر أنه ليس كل الفن يجب أن يكون فنا صالحا - إن البعض يقودنا إلى عدم الاعتراف بالقوة الحقيقية والأثر الدائم لكشف كنوز الأرض والاستثمار الذكي لها.

دعونا نسعى لتحويل تركيزنا نحو المستقبل بدلاً من إعادة إنتاج الأفكار القديمة والجذور العقيمة للموسيقى أو الأعمال الفنية الأخرى دون قيمة.

فلنركز جهودنا وطاقاتنا على تطوير الذات وخلق فرص اقتصادية جديدة عبر الاستفادة المثلى مما تزخر به أرضنا من موارد طبيعية وفيرة.

فهذه هي الطريقة الوحيدة لإحداث تغيير حقيقي ودفع عجلة النمو والتطور الاقتصادي بما يعكس تقدم المجتمع ويضمن رفاهيته واستقراره.

7 Kommentarer