التاريخ الطويل لإدراك القضايا البيئية والإستدامة

بدأ الحديث عن الاستدامة وتأثير إدارة الموارد بشكل واضح مع توماس مالتوس عام ١٧٩٨ حيث أكّد على ضرورة النظر للموارد الطبيعية ضمن السياق الإنساني للتنمية.

ومع ذلك, جاء الخطوة التالية نحو الاعتراف الرسمي بقضية الاستدامة تحت مظلة عالمية خلال مؤتمر للأمم المتحدة سنة ١٩٤٩.

هنا، اجتمع الخبراء من كل مكان لدراسة كيفية حفظ وإستخدام موارد مثل الطاقة والحياة البرية والكائنات البحرية بشكل شامل ومتكامل.

وفي أمريكا الشمالية تحديدا، لعب شخصان دوراً أساسياً في تعزيز قضية بيئية أكثر حضورا.

الأول هو جون موير المعروف بأبو الحدائق الوطنية والذي أسس نادي 'سييرا' لحماية البيئة.

أما الثاني فهو الرئيس الأمريكي السابق ثيودور روزفلت الذي تأثر باعمال موير وأنشأ خمسة وحدات طبيعية للدفاع عن البيئة والحياة البرية بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المحميات الخاصة بالحياة الحيوانية والنباتية.

وأخيراً وليس أخراً، فإن جهود الكويت في التعامل مع ملف السكان دون جنسيات يعكس أيضاً حساسية المجتمع تجاه حقوق الإنسان الأساسية وحماية المواطن بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية.

حيث تمت مقاومة المصطلحات المهينة

11 Kommentarer