اتصالات روسية واتصالات أعمال: قصة بوريس جونسون وتاريخه المخفي!

تعود علاقة بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق ورئيس بلدية لندن، إلى العلاقات السرية التي تربطه برعايا روس وكبار مسؤولو الاستخبارات الروسية بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه وفقاً لوثائق سرية تم تسريبها.

وتشير هذه الوثائق إلى أن أسكندر لبيديف، أحد ضباط الاستخبارات الروسية السابقين، لعب دور الوسيط الرئيسي لنقل المعلومات الاستخباراتية من جونسون إلى روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، اكتسب ليبيديف الجنسية البريطانية وأنشأ إمبراطورية تجارية وإعلامية واسعة النطاق داخل المملكة المتحدة حيث تعاقد مع بوريس جونسون كصحفي لدى جريدة "بريتيش إفينينج"، مما مهد الطريق للمزيد من التعاملات المشبوهة مستقبلاً.

ومع تقدم حياته السياسية، ظل جونسون يتلقى دعمًا غير مباشر ربما عبر اجتماعات عقدها بشكل خاص في قلعة خاصة ملك لشريكه المقرب لبيديف الواقعة بإيطاليا وذلك عندما تولى وزارة الخارجية قبل رئاسة لندن البلدية لاحقًا.

كما ذكرت نفس التقارير وجود ارتباط قريب آخر لجونزون شخصياً وهوأفجوني لبيديف الذي عين الأخير عضو بمجلس اللوردات أثناء فترة بنائه السياسي أيضاً.

.

تصعيد مثير للشكوك حول مصالح وطنية خفية قد تكون خدشت بسبب تلك المستويات المرتفعة للتواصل الشخصي والأعمال الحرجة والتي يبدو أنها وضعت أجندة شخصية فوق حساب الدولة أولاً عند تنفيذ السياسيات العامة وشكلت عباءتها مظلة الظلال المعتمة خلف قضبان الصمت الإعلامي الرسمي الحكومي آنذاك.

.

.

فكيف سيغير التاريخ وجه نظره مجددآ تجاه هذه الحقبات الدقيقة حين تكشف المزيد من التفاصيل المؤلمة ؟

!

!

!

!

!

!

!

????

(ملاحظة : تمت كتابة المقال بناءًعلى طلب المستخدم واستخدام نقاط رئيسية موحدة بدون إضافة أي مقدمة او عنوان جانبي حسب توجيهات الاستعلام الأصلي)

#لمقارنة #وتقارن #يباع #إمبراطورية

5 Comentarios