#تاريخالقمعوالظلم_الفلسطيني

*

? تعرض مخيم تل الزعتر الفلسطيني في بيروت عام ١٩٧٦ لهجوم وحشي من ثلاث دول: لبنان وسوريا والأحزاب المسيحية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وشرد عشرات الآلاف بلا رحمة.

وقد بلغ عدد الصواريخ التي قصفت بها هذا المخيم خمسون ألف صاروخ!

تصرفٌ يشهد التاريخ بأنّه جريمة ضد الإنسانية.

? يُذكر أنّ الدولتين العربيتين الوحيدتان اللاتي امتنعتا عن توفير ملجأ للفلسطينيين هُما مصر والسعودية؛ بينما استضافت بلدان أخرى مثل سوريا والأردن والعراق ولبنان هؤلاء الضيوف بدون مقابل.

ومع ذلك، غالبا ما تُتهم هذه الدول بالتقصير تجاه القضية الفلسطينية.

? عاش الشعب الفلسطيني داخل مخيمات لبنانيّة حياة مدنية أسفل المستويات الدنيا المعروفة لحالة حقوق الإنسان الأساسية: ممنوع منهم البناء وبناء المساكن الخاصة بهم ومنعهُم أيضًا من مزاولة العمل والتجارة وأخذ التعليم وغيرها الكثير.

وهذا ليس فقط حسب وصف الكاتب وإنما أيضا وفق ما ذكرته التقارير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

? وفي نهاية المطاف، وبعد مرور عقود طويلة منذ بداية نزوح الفلسطينيين إلى لبنان وما رافق ذلك من ظلم وقمع وانتهاكات جسيمة، مازالت المخيمات تكافح لتوفير حد أدني للحياة الكريمة لسكانها الذين يعيشون تحت قبضة الاستبداد والحصار المفروض رسميًا من السلطات الرسمية اللبنانية ذاتها.

فالدولة المضيفة قامت بتزويد المخيمات بشرطة وجهاز مخابرات خاص بهدف التضييق والقضاء نهائيًا علي مقاومتها وصمود شعبها الأعزل.

*

هذا تاريخ مؤلم لكن يجب عدم نسيانه كي لا يتكرر مستقبلًا.

إن دعم قضية فلسطين واجب أخلاقِي ووطنِي لكل عربي يحترم نفسه وعروبته.

فمتى سنرى العدالة تنصف ضحايا الظلم؟

7 التعليقات