سباق ضد السرطان: دور نمط الحياة والتوعية المجتمعية

يواجه شباب اليوم تحديًا عالميًا يتعلق بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون، وهو مرض يمكن تفاديه إلى حدٍ كبير باتباع نهج حياة صحية.

يؤكد خبراء الصحة أنّ العديد من العوامل تساهم في هذا الارتفاع، بما يشمل:

1.

النظام الغذائي: إن الاعتماد الزائد على الأغذية المُعالجة واللحوم المصنَّعة يُمكن أن يكون ضارًا جدًا بصحة الأمعاء ويحفز الالتهابات التي قد تقود سريريًّا إلى الإصابة بأشكال مختلفة من السرطان؛ لذلك فإن التركيز على نظام غذائي غني بالألياف الطبيعية يعد أمرًا ضروريًا للوقاية منه ومن مضاعفاته الصحية الأخرى.

2.

نمط الحياة المستقرة: يقبع جلوسنا لساعات طويلة خلف الشاشات الإلكترونية كعامل رئيسي آخر يساهم بداية بتفاقم حالات التوتر والإجهاد النفسي، مما يعزِّز بدوره ظاهرة الاحتقانات والأزمات التنفسية وغيرها الكثير ممّا يسمى "أمراض العصر الحديث".

3.

السلوكيات المدمرة للجسد: تضفي الاستخدام المفرط للمخدرات والمشروبات ذات نسبة الكحول المرتفعة نوعًا جديدًا تمامًا من المشاكل الخطيرة المؤدى عنها وهي التعرض لمخاطر جسيمة فيما خص احتمالية تشخيص حالات سرطانيّة مستقبلا دون علم الشخص بهذا لاحقا وبالتحديد مصطلحه المعروف باسم "الجينات الوراثية" حيث تبقى موروثة جيلاً بعد الآخر طالما دام انتشار الثقافة الضارة قائمة قائمة ولم تنقشع آثارها نهائيًّا بسبب عدم وجود حلول فعلية لها حالياً!

لذا يجب مقاومتها بكل قوة وصبر مهما بلغ حجم الصعوبات والمعوقات الثانوية العملية الناتجة عنها داخليا وخارجيا أيضا وفي نفس الوقت دعونا نحسن فهم طبيعة المرض نفسه ودور العلاج المبكر فيه جنبا الى جنب العمل الجماعي الواسع الانتشار داخل مجتمعاتنا المحلية لدعم حملات تثقيف عامة جديدة تستهدف الوصول لقاعدة شعبية أكبر لتوجيه رسائل مفيدة ومؤثرة نحو اتخاذ قرار بشأن تطوير الرعاية الصحية الخاصة بفئات عمرية مختلفة ضمن السياقات المختلفة المقترحة سابقا اعلاه وعلى سبيل المثال وليس الحصر:"مستقبل طب الأسرةالعائلي - منظورات مستقبلية".

وفي حين تُشير الدراسات الحديثة نحو احتمال ارتباط تدفق مواد كيمائية سامة عبر بيئتنا المعاصرة عموما بمسببات أخرى لهذه الظاهرة الغريبة الغير مسبوقة سابقاً فنحن بحاجة ماسة

#كاسترو #المرقص

7 التعليقات