رحلة المعلم وانقلاب الواقع:

مللٌ يغزو قلوب العديد عندما يشعرون بأن مسار حياتهم قد تجمد ولم يعد يتطور؛ فقد يُشعر المدرسون بالإحباط بسبب عدم رؤية التغيرات والتقدير المستحق، بينما يجابهون رؤساء جامدين وآراء غير مقبولة.

لكن يجب ألّا نخدع واقعنا ونروّج لنوعيات زائفة مثل "عشق للتدريس" إذا كان قلبنا فارغاً.

التغيير ليس حدثًا مفاجئًا يحدث خلال الليل؛ فهو عملية طويلة تتطلب السنوات.

إنها مثل دوران الأرض حول الشمس التي تستغرق عاماً كاملاً لإكمال دورته.

وبالمثل، فإن تأثير تعليمنا على طلابنا يتطلّب الوقت أيضاً - سنوات ربما- حتى نرى نتائج جهودنا وجهدهم في تغيرهم وتحسين أدائهم الأكاديمي ومعارفهم الجديدة ومعارف جديدة تنمو أمام عينيك.

إن الأمر يستحق الانتظار والثبات والصبر والإخلاص في انتظار الثمار الناضجة لهذا العمل الجبار.

الدرس الأخير: التحليل الذكي

مع تناول موضوع أسعار النفط والدبلوماسية العالمية، حيث البعض يرسم سيناريوهات مؤامراتية مبنية على افتراضات خاطئة واستنتاجات ضعيفة.

دعونا نحلل بشكل أكثر منطقية: الولايات المتحدة ليست وحدها المتضررة هنا; فالصين أيضا لديها مصالح كبيرة قد تفيد بها حاليًا بانخفاض أسعار الطاقة مما يساعد اقتصادها المضروب أصلاً بجائحة كورونا ويقلل تكلفاته التشغيلية الهائلة المرتبطة باستهلاكها اليومي الضخم للنفط والمنتجات الأخرى ذات الصلة.

بالتالي فإن الادعاء الأمريكي بأنه يحاول خلق الألم الاقتصادي للروس دون دراسة التأثير الجانبي السلبي على منافسه الرئيسي هو أمر متناقض وغير مدعم بأي دليل واقعي قابل للتحقيق عمليا داخل السوق الدنيوية المتحركة باستمرار والتي تعمل ضمن قوانين العرض والطلب الخاصة بها بعيدا عن الخيال السياسي للأحزاب المختلفة.

---

وفي قصة صالح عليه السلام وقومه ثمود نجد درس آخر حول اهمية الدعوة الى الحق برفق وصبر واحتساب للمعروف مهما كانت رد فعل الظالمين الذين وصفوا رسالتهم الحميدة بالمكر والسحر!

فهم قابلهم بالنصح والحكمة ودعاؤه لهم بلطف شديد start>يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيرهend>.

ولكن كما يبدو واضحا أنها لم تكن طريق سهلة بالنسبة له طوال فترة خدمته الربانية إن كنت

#عدمها #pطيب

9 Yorumlar