تعليم ذكي أم روبوت يُدير مدرسة؟

دعونا نُقطع القَلق الهادئ حول "مكملة وتعزيز".

دعونا نتحدث بصراحة - إن اتباع نهج مجرد تكاملي مع الذكاء الاصطناعي هو نوع من التسويف الذي يسمح ببقاء نظام قديم معيب يعمل ببطء، بينما يقول الاتجاه الثوري إنه ليس مُكملاً بل مُحلِّياً ومفكِكا لإطار عمل كامل.

فكرْ في الأمر؛ هل ستطلب من مساعد رقمي إدارة غرفة العمليات أثناء جراحة القلب المفتوحة لأنها "تكملة" لمهارة الطبيب البيولوجي؟

بالطبع لا!

ولذا، فإن إدخال الروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى صناعة التعليم بكامل ثقلهم وتقنيتهم المتقدمة بحجة أنها "تكملة" هي مجازفة ضخمة تخفي جوهر المشكلة.

التربية ليست عملية هندسية، إنها رحلة بشرية معقدة تتجاوز تحليل البيانات للأثر العاطفي والاجتماعي.

المعلمان البشريان هما قلب وخاطب المؤسسات التعليمية لأنهما يشكلان الرابطة بين الكود والمحتوى والنظام الاجتماعي والنفسي للشباب الواعد.

لذا، دعونا نوقف محاولة تبريد الطاقة الثورية للذكاء الاصطناعي بوسائل الاستخدام المقيدة ونعيد التفكير فيما إذا كان ذلك سيخدم حقا الصالح العام للنظام التعليمي العالمي بأكمله.

#التعليمي #جميعا #تبدأ

6 تبصرے