رحلة الحكم الأموي في الأندلس ومؤامرات الداخل

كانت بداية حكم بني أمية للأندلس مليئة بالتحديات الداخلية.

فقد اضطروا لمواجهة تمردات متكررة قادها عرب اليمن الذين كانوا يشكلون جزء كبير من مجتمع الأندلس آنذاك.

?

* "لقد كثرت ثورات رؤساء العرب بالأندلس على الداخل، منافسين ملكه، ولم يلحق بهم خبرا".

المقري ?

لم يستطع الداخل تثبيت سلطته اعتمادا فقط على العرب المحليين بسبب ثورتهم المستمرة وتحريض قادة قبائلهم ضده.

لذلك لجأ لحيلة ذكية لإدارة تلك الفترة المضطربة.

لقد عين أبو الصباح، الزعيم اليمني البارز، حاكمًا لمدينة إشبيلية بهدف تهدئة العرب وإخضاعهم تحت سلطان الدولة الوليدة دون مقاومة كبيرة.

?

ومع مرور الوقت ومع زيادة تحديات الداخل الخارجية، تحولت سياسة الاسترضاء نحو الأخرى غير العربية.

بدأ يقبل الأعراق المختلفة ويعتمد عليهم ويستعين بمماليكه لسد فراغ نقص الدعم العربي المتزايد يوميا.

??

لكن رغم كل الجهود التي بذلها، ظلل هنالك شخص واحد هدد وجوده وحاول إسقاط دولته وهو عبد السلام المعروف باسم اليزيدي.

اتفق اليزيدي أخاه عبيد الله بن أبان وشركاء آخرين للتآمر والتخطيط لقلب نظام الحكم الذي وضعته الأسرة الأموية بإخلاص وتصميم شديدين إلا انه فشل في نهاية المطاف بينما نجحت عمليا جهوده المؤلمة نسبيا والتي بدأت قصصه المثيرة للاهتمام حقا!

?

الخروج النهائي: تعرض الحكم الأموي الأول للأندلس لمقاومة داخلية شرسة من قبل العرب اليمنيين الذين شكلوا كتلة سكانية مؤثرة وقتذاك مما دفع الحكام لاستراتيجيات مبتكرة لتثبيت السيطرة وتمكين حكومتهم الجديدة عبر استخدام قادة مختلفين سياسيا وثقافيا ليضمن بذلك بقاء النظام لمدة طويلة نسبيّا رغم المخاطر العديدة المحيطه به جميع جوانب حياتهم العامة والخاصة أيضا!

!

??❤️??

8 Kommentarer