رحلة عبر الزمن والتراث: دروس من الماضي الإسلامي والموروث الثقافي

كانت أيام العظمة الإسلامية عندما امتدت الدولة الإسلامية لتغطي مناطق واسعة تضم ٢٢ بلدًا خلال خلافة عمر بن الخطاب.

توسعت الإمبراطورية الإسلامية أكثر في عهد الأمويين حيث وصلت جيوش الوليد شمال الصين وغرب فرنسا.

كما شهدنا قوة هارون الرشيد الذي حاكم ثلاث رباعيات آسيا والعزيز المعتصم ببناء الحدود لأوروبا بعد فتح عمورية.

ولا ينسى دور محمد الفاتح الذي أنهى وجود أكبر الإمبراطوريات المسيحية الشرقية (البزنطيين)، وفصل جالوبولي وحلب وجنبول لحماية منطقة البحر المتوسط ضد العدوان الأوروبي.

إن ذكرى هذه الانتصارات تحثنا اليوم لإعادة النظر في ماضينا والحفاظ على هويتنا والثقة بأنفسنا كمجتمع مسلم قادر دوماً على تحقيق الريادة والإنجازات.

وفي السياق نفسه، يستعرض التاريخ الصومالي غنىً ثقافياً عبر آلاف السنوات؛ إذ يشكل جزءٌ منه جزءاً أساسياً من تاريخ الهستوبتي والأثيوبيين القدماء الذين أسسوا حضارة عظيمة بجبال الحبشة وأجزاء من مدغشقر والسودان والصومال الحالي.

وهذا التأثير المشترك يعكس الوحدة القائمة منذ القدم بين شعوب إقليم القرن الأفريقي الواحد.

إلا انه لا يجوز بحسب مؤرخين محليين انتحال شخص آخر سيادتك الوطنية وذلك بدليل عدم جدوى بناء قلاع وإقامة ملكيات بلا جذور وطنية حقيقية لدى سكان المنطقة أصلاً كالذي حدث بمقاطعات بندير

#ويحكمون #زنجبار

5 Comments