1 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

خلف الكواليس: تحركات مصطفى الكاظمي ودعم الحل السياسي

شن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حملة صاخبة ضد الأحزاب السياسية المحلية، مستخدماً "حرباً ناعمة" لإضعاف نفوذها.

أثمرت جهوده بإقرار الحكومة بمقتل شهداء الاحتجاجات عام ٢٠١٩، الأمر الذي أدانه الكثير من الأعضاء المعارضين الذين اشتبهوا بأن هذا القرار جزءٌ من هجوم الكاظمي الاستراتيجي عليهم.

على سبيل المثال، تعرض وزير الدفاع السابق هادي العامري للهجوم بعد رفض الكاظمي عرضه الخاص بالتراجع عن تسمية شهداء تشرين.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت تهديدات كتائب حزب الله المدعومة إيرانياً باتخاذ إجراءات انتقامية لمنعه من نشر المزيد من المعلومات المتعلقة بمحاولة اغتيال القائد الأمني الشهيد أحمد عبدالصاحب الهاشمي.

وبينما يسعى البعض للحفاظ على الوضع الحالي عبر حل مجلس النواب، يدفع آخرون لصالح انتخابات مبكرة لتحقيق مطالبات شعبيه أكبر والتي تدعمها المجتمع الدولي أيضاً.

رغم عدم توضيحه بشكل صريح، يبدو أنّ الضغط الخارجي قد دفع الكاظمي نحو خياراته الجديدة بما يشمل طلب المساعدة الدولية وإطلاق تحقيق شامل بشأن مقتل الهاشمي مؤخراً.

وفي الأخير.

.

.

* يواصل مصطفى الكاظمي تحديه للأحزاب العراقية بحكمة مخفية.

* قرار الاعتراف بشرطة شهداء تشرين فضح الدور المشبوه لهذه الجماعات وزادت الغضب ضدها داخل البلاد وخارجها.

* بينما تستعد جهات مختلفة لتغيير النظام الحكومي سواء باستدعائه إلى صناديق الاقتراع مجددًا أم إلغائه تمامًا، فإن العاصمة بغداد هي مسرح تلك المؤامرات القادمه .

أرجو العلم بأنني بذلت جهدًا سرديًا حفاظاً علي نهج المقال الأصلي ولكن قد يكون هناك اختلاف بسيط بسبب طبيعة عملية الترجمة والتكييف اللغوي.

#النواب #pp2_

7 التعليقات