تأثير جائحة كورونا وتأثيرها الاقتصادي والأثر على القطاع النفطي العربي:

* وفقًا لإحصاءات صندوق النقد الدولي الأخيرة، فإن جائحة كورونا أدت إلى تراجع كبير في القيمة الدولارية للناتج المحلي الإجمالي لكل الدول العربية، وخفضت إنتاج دول الخليج أكثر من ٢٥٨ مليار دولار وإنتاج المنطقة بأسرها بمبلغ يصل إلى ٣٢٣ مليار دولار أمريكي.

* تأثرت أسواق النفط العالمية أيضًا؛ إذ بلغ سعر البراميل اللازم لموازنة موازنات الدول العربية المعدلات التالية: الجزائر ١٥٧٫۲، البحرين ۹۵٫۶، إيران ۳۸۹٫۴، العراق ٦۰٫٤، الكويت ٦۱٫۱، ليبيا ۵۷٫۹، عمان ۸۶٫۸، قطر ۳۹٫۹، المملكة العربية السعودية ۷۶٫۱ والإمارات ۶۹٫۱.

* ومع ذلك، تعد قطر أقل عرضة لهذه الضربة بسبب الاعتماد الأقل عليها والتنويع الاقتصادي الواسع.

* بالإضافة إلى الانكماش الاقتصادي العالمي الناجم عن الفيروس التاجي المستجد ("كورونا") وحالة عدم اليقين بشأن الأسعار النفطية، فقد شهدت معظم البلدان العربية عجزًا ماليًا ملحوظًا للميزانية الحكومية مقارنة بالناتج الداخلي الخام لهذا العام.

ومن الجدير بالذكر هنا كون قطر هي البلد العربي الوحيد الذي يتوقع تحقيق فوائض في حساباته العامة.

---

كيف تستغل الشركات لحظة "كورونا" للتواصل الفعال مع العملاء والمساهمة المجتمعية:

* منذ ظهور وباء كوفيد-۱۹ والتباعد الاجتماعي وأغلاق الحدود والقيود الأخرى المرتبطة بهذا الوضع الطارئ عالميًا، أجبر الكثيرون على تغيير عادات حياتهم اليومية بسرعة مذهلة!

وقد وثق تقرير حديث صدر مؤخرًا بواسطة مؤسسة إبسويس لاستطلاعات الرأي هذه التغييرات الجديدة المنتشرة وسط عامة الجمهور.

فعلى سبيل المثال، انتقلت نسبة كبيرة من السكان نحو مشاهدة المزيد من محتوى الفيديو عبر الإنترنت نظرًا لقضاء فترات طويلة داخل المنازل مما زاد شعبية الأفلام والبرامج التلفزيونية ذات الشعبية المتزايدة بشكل كبير الآن أيامنا هذه مقارنة بما مضى سابقًا قبل تفشي الجائحة الحالي.

* ينظر عملاء اليوم بإيجابية نحو دور شراكتهم التجارية الحالية والمستقبلية

#أنحاء #حساس #الصين

5 Kommentarer