صمتُ التعليم الإلكتروني العربي.

.

هل هو مجرد زيف حضاري بلا جوهر؟

!

بالرغم من تسارع الخطى في نشر "التكنولوجيا" وتعظيم إمكاناتها, فإن واقع التعليم الإلكتروني بالعالم العربي يدعو للاستياء والإحباط.

فالنجاح المؤقت الذي حققه خلال فترة كورونا مجرد سراب وزخرف لا يُظهر مشاكل البنية التحتية الغير مهيأة ولا جهوزية معلمينا لتلك التجربة.

بل إنه يكشف هشاشة بيئة مجتمعنا عندما يحرم نصف الأطفال فرصة الحصول حتى على الجهاز الذكي أساس التواصل الرقمي!

بينما يخوض الآخرون معارك يومية ضد بطء الشبكات وقلة المحتوى المفيد عربيا.

فهل نسعى لجذب الانتباه بتقنيات جذابة لكنها فارغة الداخل؟

ام نحسن الأرض قبل بناء مبانيها؟

#فعال

4 التعليقات