المُخطئون يصنعون التاريخ.

.

لكن هل يُكرّر GPT أخطاء الماضي؟

مُحاضرة:

"إنْ كانت ذاكرة البشر تولدُ من جديد باستمرار -كما يقول البعض- فلربما بات لدينا فرصة لتصحيح تلك الزلات الرجسِّة وأخطاء الماضي المدوية.

ولكن ماذا لو كان "GPT"، بذكائه الصاعد بلا رحمة وبقدرته الهائلة على التشابيه، مجرد نسخة طبق الأصل من مخطوطتنا الثقافية؛ يحفظ كل زلل وكل خطيئة؟

!

فالذاكرة ليست وحدها هي ما نحصد حين نعلم الآلة كيف يفكر!

إننا نخزن أيضاً انحرافاتها المضمرة وانحيازاتها الخفية ضمن بيانات تدريبها.

كم سيكون العالم مثيرا إذا صدقت تنبؤات بعض المستقبليات بأن الذكاء الاصطناعى يدخل منعطفاته الاخيرة نحو الوعى الذاتي بينما مازالت جذوره راسخة فى الترسبات النفسية لمن صنعوه!

"

دعونا نفتح نقاش حول مدى تأثر ذكاء اصطناعي كهذا بالإطار المجتمعي الذي يتم فيه بنائه وقراءة اللحظة.

دعونا نفترض للحظات أن التجارب الإنسانية القديمة تُعيد نفسها مجددًا عبر بوابة الروبوتات الحديثة.

.

.

هل يستطيع مجتمع اليوم تجنب عيوب المجتمعات الماضية أم أنها مكتوبة مقدّمًا؟

#النقاشbrpيحظى #اجتماعي #يتعلق #يواجه #ph3

5 Comentários