الحل النهائي يكمن في حلقة مستمرة بين الإنسان والأرض:

لنكن صريحين - نحن نواجه كارثة بيئية مدبرة بشكل أساسي لأننا وضعنا الاقتصاد فوق الحياة نفسها.

بدلاً من اعتبار الزراعة خدمة للحياة وصيانة للأرض، أصبح الكثير منها مجرد وسيلة لإنتاج المزيد لعصر الاستهلاك الفردي.

إذا أخذت الحقائق كما هي: إننا نساهم في تدمير الموطن الطبيعي, إفقار التربة, وانبعاثات هائلة من غازات الدفيئة.

ومع ذلك.

.

هل يمكن لهذا الوضع أن ينتهي؟

بالتأكيد!

ولكن ليس فقط بإجراء تعديلات صغيرة.

نحن بحاجة لحركة ثقافية واسعة تضم الجميع، حركة تؤكد على مسؤوليتنا المشتركة تجاه الأرض ككيان واحد مترابط.

دعونا نعترف بأن الطرق القديمة للزراعة ليست مستدامة وحسب، بل أنها مضمونة للإفلاس البيئي.

دعونا نتجاوز "الإدارة" ونبدأ في "التعاون".

فلنغير منطق التجارة الذي يقوده الربح الخالص إلى اقتصاد يستند إلى الصحة البيئية والثقافات الأصلية.

لنعيد تعريف نجاحنا بناء على مدى رفاهيتنا وليس حجم الثروات المكتسبة.

إنه نهج جديد كاملاً مقابل القديم.

خياراتنا اليوم ستتحكم بتاريخنا للغد.

هل سنكون جزءاً من الحلقة أم سنتحول إلى عبئ عليها؟

القرار بيدنا.

#عالية #الاستدامة

5 Kommentarer