تأثير التباعد الاجتماعي والاستغفار في ظل جائحة كورونا

في مواجهة تحديات جائحة كورونا، يتبين لنا أهمية مراعاة إجراءات السلامة العامة مثل التباعد الاجتماعي لمنع الانتشار المتزايد للمرض والحفاظ على قدرة نظام الرعاية الصحية.

وقد سلط تقرير نشرته "واشنطن بوست" الضوء على ذلك باستخدام نموذج قرية تتكون من 200 فرد؛ حيث أدى الإجراء الاحترازي للتباعد إلى إنقاذ حياة الكثير وتوفير الطاقات الطبية اللازمة لعلاج المصابين.

وفي نفس السياق، نجد أن الاستغفار والتوبة هما وسيلتان روحيتان لتطهير النفس البشرية مما قد يؤثر عليها خلال هذه المحنة العالمية.

فقد ذكر الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- عدة دعوات وأذكار تضمن مغفرة الذنب حتى وإن بلغ حد بحر الزبد.

كما أكّد الحديث الشريف أيضا على فضيلة تسبيح الله واستغفاره بعد تناول الطعام كجزء أساسي من تكريم نعمته وربوبيته.

ومن منظور اجتماعي وفردي، يجب علينا الجمع بين الجوانب العلمانية والدينية للحفاظ على الصحة العامة وعلى سلامتنا الشخصية أيضًا.

فعلى الرغم من اختلاف الأعراض بين مرضى فيروس كورونا حسب حالة المناعة لكل منهم، فإن التشديد العام على دور الفرد في الحد من العدوى عبر الانضباط الذاتي والبقاء المنزل أمر ضروري ولابد منه خاصة في الدول ذات محدودية الخدمات الصحية.

لذلك فالاستمرار في الدعاء والأعمال التعبدية ليس بالأقل أهميته من الامتثال للإرشادات الحكومية الوقائية ضد الفيروس.

#محاكاة #39اخدت #بنادول #الخطايا #pقال

5 نظرات