دور الأم في بناء شخصيات أولادها

من الأمور المُلحَّة والمهمّة للغاية هي كيفية تربِّيَتنا لأطفالنا وصُناعتهم وفقًا لرؤيتنا وأهدافنا الخاصة بهم.

كما ذكر الدكتور خالد الحليبي في كتابه "اصنعِني يا أمي"، فإن للأهل دوراً محورياً في تشكيل حياة أبنائهم وتعزيز قدراتهم والإرشاد نحو الطريق الصحيح.

وفي هذا السياق، يمكننا استخلاص عدة نقاط رئيسية:

* دور الأم: تعتبر الأم نواة الأسرة الأولى التي تُشكل شخصية ولدها منذ اللحظة الأولى لميله.

رؤيتها لحياة ابنها ومستقبله تؤثر تأثيراً مباشراًعلى مسيرة حياته.

مثال حي لهذا، قول نابليون: مستقبل الولد هو من صنع أمه.

* إعداد البيئة المناسبة: يجب تجهيز بيئة صحية وداعمة لغرس القيم والمعرفة لدى الأطفال.

تأتي هذه الجملة لتوضيح أهمية الاستثمار الزمني والجهد المبذول لإعداد النشء جيلاً صالحا ومثقفا.

* التوجيه والاستشارة: يلعب الآباء دورا هاماً كموجهين واستشارين لبناء شخصيات ذريتهم.

يستعرض المثال قصة مالك رحمه الله وكيف قامت والدته بإلباسه ملابس مناسبة وطرح عليها لتزويده بالتوجيه الروحي والفكري بالإضافة للمعلومات الأكاديمية.

* تشجيع الطموحات: يشجع الكتاب الشباب ذوي الاحتياجات الخاصّة كالذي يعاني من متلازمة داون على السعي خلف آمالهم وتحقيق أحلامهم رغم الصعوبات المجتمعيّة والأنظمة التعليمية الجامدة والتي غالبا ماتضع عراقيل أمام نزوع هؤلاء الأفراد تجاه المزيد من التعلم والتطور المهني وذلك عبر تقديم الدعم والحلول العملية مثل العمل المؤقت ودمج الأقسام الدراسية لتلبية حاجات تلك الفئات دون تمييز.

وفي حين نتناول موضوع تصميم العقود واحترام لحقوق المصمم الحر وحماية ملكيته الفكرية فيما يتعلق بأعمال التصميم المختلفة فنلاحظ وجود العديد من المقترحات والنصائح المفيدة لمن يعمل بمجال عمل حر مماثل ومن ضمنها بداية كتابة عقد واضحة وشاملة جميع تفاصيل المشروع وبند تحديد نسبة دفعة مقدمة وعدد مرات إجراء تعديلات مجانية بالإضافة لملاحظة تأثير الأولوية التي يتم منحها للعامل الوظيفي المكتسب مقابل المال فقط بدلا من التركيز على التأثير النوعي للإنتاج النوعي المنتج والذي يحمل بصمة الفنان ويتماشى مع روح النظام القيمي الإسلامي المثلى للسلوك المرغوب اعتباره أساس نجاح المساعي البشرية سواء داخل نطاق الوطن الواحد والعالم أجمع أيضا.

#والمهارات

11 Comments