**إن التفوق الملحوظ في مجال العمل يأتي غالبًا على حساب رفاهيتنا الشخصية وعلاقاتنا الحميمة.
هل اعتبر الجميع تبادل نجاح وظيفتك بروتين سعيد وعائلي خيانة؟
** هذا الواقع المرير يدفئ قلوبنا لكنه يجلب لنا ضغوطًا نفسية واجتماعية جسدت دراستنا الأخيرة تأثيرها المدمر.
إن الاستمرار في "العيش" للعمل يعني الموت تدريجياً للحياة نفسها.
إنها دعوة للاستفاقة قبل فوات الآوان، لمراجعة أولوياتنا وإعادة تعريف دور كل جانب من جوانب حياتنا - سواء كان العمل أم العلاقات أم الراحة الذاتية.
دعونا نواجه الأمر بكل صدق: هل نحن حقًا سعداء بالمساومة على ذكريات الأطفال الناشئة مقابل الترقية المقبلة؟
وهل تستحق مكافأة نهاية الخدمة أكبر حتى لو كانت بقيت زوجتك وحدها خلال سنوات طفولتهم الأولى؟
إنه امتحان لشخصيتك وقيمك؛ اختبار مدى أهمية رسالتك الحقيقة مقارنة برمز الثروة الوظيفية المؤقتة.
فلنحارب بفخر للحصول على حقوقنا الإنسانية كاملةً: الحق في هدوء ذهن يحلم بالأفق الرحيب، وفي حضور قلب يعطي ولا يستنزف طاقة الآخرين.
تحديكم جميعًا لمناقشة هذا الرأي الصارم ولكن المحتم: فلنشعر بالسعادة بينما نبقى منتجين بلا تنازلات مصطنعة!

#الحديثة #والإرهاق #وأصدقائهp

11 Kommentarer