الحقائق المخفية خلف قضية مجدي نعمة وتعامل بريطانيا مع الصراع العربي الإسرائيلي مع كل خبر يتزايد سوء العدالة في العالم، ها نحن مرة أخرى أمام حالة تستحق الانتباه؛ قضية مجدي نعمة المعتقل في فرنسا والتي تكشف حجم التلاعب والإساءة القانونية.

رغم شكواه الواضحة بشأن تعذيبه، رفضت محكمة التحقيق النظر فيها بذريعة اطلاع النيابة العامة عليها.

بالإضافة إلى ذلك، امتنعت المحكمة عن تقديم تسجيلات الكاميرات التي يمكن أن تؤكد هذه الاتهامات الخطيرة.

إذا انتقلنا إلى الجانب الآخر من هذه المشهد، نرى وجه آخر من وجهَي الاستغلال والاستبداد وهو السياسة البريطانية تجاه الدول العربية وإسرائيل.

إن مشاركة المملكة المتحدة التاريخية في دعم إسرائيل وفي العديد من الحروب والاستعمارات يشير بوضوح إلى ازدواجية المعايير والمعاملة اللاإنسانية للمجتمع الدولي.

وفي الوقت نفسه، تبدو حملة مقاطعة "موسم الرياض" السعودي وكأنها تحويل لحملة سياسية لصالح القضية الفلسطينية.

ولكن يجب علينا ألّا ننسى الدور الفعلي للسعودية في دعم الفلسطينيين مالياً ودبلوماسياً، بينما لاتزال بريطانيا متمسكة بدعمها المتواصل لإسرائيل والحصار المفروض على قطاع غزة.

وأخيراً، فإن مشاركة تجارب العناية الشخصية ليست مجرد أمور طبية، بل تعكس أيضاً وجوهاً مختلفة للحياة والقضايا الاجتماعية والثقافية العالمية.

فالمرأة العربية تبحث أيضًا عن طرق لتحسين حياتها وتحقيق الذات بما يشمل الصحة الجمالية والأسلوب الشخصي للعناية بالنفس داخل حدود المجتمع التقليدية والمحددة اجتماعيًا.

#httpstcoblvkECh70Dpp

3 Kommentarer