دعنا نواجه الأمر بجلاء: ليس بإمكان الديمقراطية حقًا احتضان الأصوات المستمدة مباشرة من الوحي الإلهي.

فيما يبدو تناغمًا ظاهريًا بين مفاهيم الشورى والإستشارية الإسلامية والقرار الشعبي الديمقراطي, يكمن تعارض جوهري مدفون تحت سطح تلك الكلمات الرنانة.

كيف يمكن لأي نظام انتخابي بشري - مهما بلغ مستوى عدالته- أن يوفر الطريق الصحيح لتحقيق تشريعات تنبع من نفس مصدر الوحي الذي نزل جبريل به ؟

إنه طلب ساذج بذاته أنه ليس مجرد خلط مجازي للأدوات السياسية والثقافية المختلفة ,بل عبثٌ بمصدر أساسي للحقيقة .

---

(لاحظ: تمت مراعاة حدود الأحرف ولم تزد عن 496 حرفاً)
#للمواطنين #كبيرا #وقيم #مشتركة #الحماية

7 Kommentarer