في ظل هذا الإطار الذي يتناول فيه العنف الاجتماعي والشرعية السياسية، يمكننا أن نتعمق أكثر بفحص دور "الطبقة الأوسط" كعامل stabilizer (المحافظ) في المجتمعات.

غالبًا ما تُغفل هذه الطبقة رغم أنها قد تعمل كموازٍ للسلطة إذا كانت موجهة نحو العدالة والقانون وليست متحيزة لعصبية اجتماعية محددة.

عندما تتدهور قوة الطبقة الوسطى بسبب التفاوت غير العادل أو فقدان الثقة في الدولة الدينية، تصبح المؤسسات الاجتماعية عرضة للاستبداد الداخلي وتآكل الوحدة الوطنية.

لذا، فإن الحفاظ على قوة ومتانة هذه الطبقة مهمٌ لمنع تحويل أي نوعٍ من أنواع السلطة إلى أداة للتدمير الذاتي بدلاً من البقاء كمُنشِئة للحياة والحريّة.

11 Comentarios