في ظل هذا الميزان الثنائي للشرع والعقل، يمكن النظر إلى التوازن كجزء حيوي آخر في عملية النهضة؛ توازن القيم والغايات.

إن تنمية فهم متوازن لكيفية تكامل أهداف العالم الدنيوي (النجاح الاقتصادي، الازدهار التقني) والأخلاقية الإلهية يمكن أن يمنع الانحراف ويضمن تحقيق أعلى أشكال الاستدامة للعمران.

بهذه الطريقة، تصبح كل خطوة نحو تقدم دنيوي أيضًا رحلة روحية، مما يعني أن المجتمع البشري لا ينمو فقط جسميًا ولكنه يتطور روحانيًا أيضًا.

11 Comentários