في حين أن القضاء ليس سلطة، بل هو خدمة للحق، فإن هذا يثير سؤالا حيويا: كيف يمكن ضمان أن يبقى القاضي مخلصا لهذا الهدف في عالم مليء بالضغوط والتحيزات؟

إن قدرة الفقيه على وزن الوقائع بميزان الشرع ليست مجرد مهارة، بل هي مسؤولية أخلاقية.

ولكن كيف يمكننا ضمان أن هذا الميزان يبقى متوازنا، وأن لا يتأثر بالهوى أو المصالح الشخصية؟

هذه الإشكالية الفكرية تدعو إلى مناقشة حول كيفية تعزيز العدالة في القضاء الإسلامي، وكيف يمكننا ضمان أن يبقى القاضي مخلصا للحق، حتى في مواجهة الضغوط الخارجية.

8 commentaires