في ضوء الدور الحاسم للوالدين والمعلمين في ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، فإن التساؤل التالي يبرز: هل يمكن أن يكون عدم وجود تربية شاملة تشمل التعليم العاطفي والروحاني بجانب الأكاديمي مساهمًا في الانهيارات الاجتماعية أيضًا؟

ربما حين تُنمَّى القدرات الذهنية فقط لكن لا يُعمل على تنمية الروح البشرية وفق قواعد إيمانية وأخلاقيّة واضحة، قد ينتج عن ذلك أجيال "ذكية" ولكن غير قادرة على تحقيق انسجام داخل مجتمعاتها بسبب غياب القيم المشتركة.

هكذا، تصبح مهمتنا ليس فقط نشر المعرفة بل أيضاً تنمية الشخصية تحت مظلة الثقافة والدين.

#الجديدةbr

13 Kommentare