في ضوء قوة الهشاشة التي تتمتع بها المجتمعات البدوية ومرونة الفرد المتواضع كما وصف ابن القيّم, فإننا يمكن أن ننظر إلى تأثير الطرق التكنولوجية الحديثة والثورة الرقمية.

ربما يساهم التدفق الدائم للمعلومات والتواصل بلا انقطاع، والذي غالبا ما يتجسد في نمط حياة حضري، في جعل الناس أكثر عرضة للكسور الروحية والنفسية بسبب افتقارهم للوقت للإصلاح الذاتي ومقاومة الزلات.

هل يخلق العالم الرقمي بشكل غير مباشر بيئة أقل "خشنة" تساعد على انهيار الشخصية البشرية؟

13 Kommentarer