في ضوء تركيز ابن القيم على تأثير العادات اليومية على التحمل والصمود لدى الأفراد والأمم، يمكننا توسيع هذا النموذج لفهم دور "الجمود" في الحفاظ على البنية الاجتماعية والعقلانية.

قد تبدو المجتمعات التي تحتفظ بمزيجٍ ناضج بين التقاليد والإبداع أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات والتحديات المقارنة بتلك التي تسعى فقط للتطور والرفاهية بلا مراعاة لأصولها وقيمها الأساسية.

هكذا، فقد يكون النظام البيئي الاجتماعي غير المتغير بشكل كبير - الذي يسمح بالتكيف داخل حدود محددة - أقل عرضة للانهيار مقارنة تلك المجتمعات الثرية ولكنه غير مستقرة والتي تخوض غمار تغييرات شاملة ودون تحسب للمخاطر الناجمة عنها.

#تربية #السريع #الامم

13 نظرات