في ظل ميلنا نحو تقليد الغالب، غالباً ما ننسى قيمة الأصالة الثقافية والإيمان الديني.

هذا التبعثر المعرفي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الهوية الذاتية؛ حيث يمكن لأمتنا التي كانت ذات يوم مصدر إلهام وفخر، اليوم تتبنى ثقافات أخرى بينما تحجب جزءاً كبيراً من تراثها الثري.

لكن الأخطر من ذلك هو عندما يتسبب هذا الانحراف الذاتي في شعور بالألم والخجل تجاه معتقداتها وقيمها الجوهرية.

يتجلى الإشكال الحقيقي هنا في كيفية توظيف أدوات العصر الحديث والتعرف على عالم متنوع بلا إسقاط لفلسفات وأعراف الآخرين الضارة على مجتمعنا وثقافتنا المتينة.

وكما قال الشاعر العربي الكبير أحمد شوقي "اصنع جيلًا يثق بنفسه ويتمسك بوطنته"، فإن تحدينا الأكبر يكمن في ترسيخ ثقتنا بغرائز أولئك الذين ينتمون لعالمنا الخاص استنادًا إلى قاعدة متماسكة ومتينة من إيمان راسخ وهوية وطنية حقيقية.

13 टिप्पणियाँ