في حين أن العصبية، كقوة جماعية، تلعب دوراً حيوياً في تحقيق التوازن داخل المجتمع، إلا أن الاعتماد المفرط عليها قد يؤدي إلى تهميش دور الشريعة الإسلامية.

فإذا كانت الدولة تعتمد بشكل أساسي على العصبية لتبرير قراراتها، فقد تفقد الشرعية الدينية التي هي أساس وجودها.

وهنا يبرز السؤال: هل يمكن للدولة أن تستمر في أداء وظائفها دون أن تكون خادمة للدين؟

أم أنها ستصبح مجرد هيكل فارغ بلا روح، بلا غاية حقيقية؟

إن التوازن بين العصبية والشرع أمر حاسم.

فالعصبية، عندما تستخدم بشكل صحيح، يمكن أن تعزز الوحدة والتماسك الاجتماعي، ولكنها يجب ألا تحل محل الشريعة كمرجع أخلاقي وقانوني.

لذا، فإن المفتاح يكمن في فهم كيفية دمج العصبية مع الشريعة بطريقة تعزز من قيم العدالة والمساواة والحرية التي يدعو إليها الإسلام.

بهذا الشكل، يمكن للدولة أن تستمر في أداء وظائفها بينما تظل خادمة للدين، مما يضمن استقرارها وازدهارها على المدى الطويل.

#داع #والقوة #المتغير #الهدف

1 Reacties