في ضوء المناقشات حول تأثير التكنولوجيا على المرونة الذهنية، دعونا استكشاف مدى تأثر آلية المعرفة لدينا بإشكالية "الذاكرة الانتقائية".

هل يؤدي الفوران المعلوماتي غير المفلتر المتوفر عبر الإنترنت فعليا إلى تكريس ميلنا لفهم العالم وفق ما يرغب عقلاؤنا وليس كما هو بموضوعيته الصرفة؟

إن القدرة على تصفية الضوضاء والمعرفة لما ليس ذو قيمة حقيقية أصبحت جزءا أساسيا من مهارات القرن الـ21 التي يجب دعمها من خلال سياسات تعليمية وأساليب حياة تركز على التفكير النقدي والاستيعاب المتعمق للمصادر عوض ملء ذاكرتنا بحكايات مؤقتة "عبر الأجهزة المحمول" فقط!

1 Kommentarer