في ظل عصر رقمي سريع الوتيرة، يبقى ترسيخ الهوية الدينية والثقافية خطوة أساسية للحفاظ على التوازن بين التقدم الحديث وصميم إيماننا.

إن توضيح فهم شامل للشريعة، واتباع نهج الاجتهاد، ومشاركة عامة نشطة هما الأعمدة الثلاثة لأمة متحضرة تستجيب للتحديات العالمية بينما تحتفظ بعزمها الروحي وأصولها الأخلاقية.

عندما يتم دعم التعليم بمثل هذه الرؤية الواضحة، فإنه يغذي ليس فقط قوة كفاءة الإنسان وإنما يقود كذلك لتحويل قصدي يشجع كل فرد على جعل الحياة أفضل لكل شخص آخر من خلال حسن التصرف والمعاملة العادلة ونشر السلام.

وبالتالي، فإن صنع القرار المبني على العلم والدين معا هو جوهر الزعامة الإبداعية التي تصنع تغييرات جذرية تدوم طويلا.

وهكذا فإن الانصهار الناجح لهذه الأبعاد —البحث عن الذات المعرفي، والإرشادات الروحية والأخلاقية، والتفاعلات الاجتماعية الآمنة— ينتج ثقافة مغذية تساهم في مجتمع يسوده الفرح والسعادة والوفاق.

1 코멘트