الوثائق السرية وتاريخ السياسة: قصة هيلاري، ويكيليكس، ورجل المخابرات الغامض

في عام ٢٠١٠، تواردت أخبار عن اعتقال جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الشهير، الذي عرف ببثه للأخبار والوثائق الحساسة المتعلقة بحروب أمريكا خاصةً تلك المرتبطة بأفغانستان والعراق.

لقد كانت لهذه التسريبات تأثير عميق على سمعة وزيرة الخارجية حينئذٍ هيلاري كلينتون بسبب تورطها المُفترَض بالإرهاب كما ذكر البعض آنذاك.

وعلى الرغم مما قد يُشكِّك به البعض بشأن ثبوت بعض الوقائع الواردة بوثيقات الموقع، فقد أكَّدت إحدى رسائل البريد الإلكتروني المسربة لعهد كلينتون خبراعتقال مؤسسْ «WikiLeaks»، دون تقديم تفاصيل أكثر حول ملابسات الموضوع بشكل مباشر؛ حيث اقتصر مضمون رسالتها التأشير بقرب انتهاء فترة خصومة طويلة وصعوبات جراء أعمال قام بها (Assange).

وقد جاء رد أحد الأشخاص المقربين إليها قائلاً:"إنه يستحق محاسبة شديدة للغاية".

وفي السياق ذاته، ظهر اسم شخصية غير معروف الهوية عبر شبكة الانترنت تتحدث بلغتها العربية بطلاقة والتي وصفت ذاتها بأنها خبيرة استخباراتية بارزة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

[1] وأضافت حديثاً مشتركاً جمع قيادات اخوان مصرية - حسب وصف ذات الشخص نفسه-معmarshal Tannatawi.

(sic) إلا إن تزامن حدوث كارثة استاد بور سعيد بتاريخ محدد آنفة الذكر لم يكن مرصوداً ضمن محتوى محتواه المستند إليه وفق ترتيب تسلسل البيانات الزمني المعلنة عنه سابق الأقحام لهذا الظرف بذاتي .

ومع ذلك يبقى حقائق مكتشفاته محل نقاش وجدل كبير حتى الآن بما يشمل جوانبه السياسية أيضًا .

[1]: المصدر: عدة تغريدات تمت مشاركتها تحت حساب @alyoussifalyousifi Twitter

#الجمهور #التغريدات

5 הערות