الثورة الرقمية تهدد جوهر تعلم اللغة العربية إذا تركنا الذكاء الاصطناعي يقودها دون رقابة!

بدلا من تعزيز التقاليد الثقافية والفصحى الغنية، نحن نخاطر بإعادة صياغة لغتنا بما يتناسب مع السوق العالمية، وليس بقيمنا.

هل سنقبل ببرامج الذكاء الاصطناعي التي تخفض اللغة العربية إلى مجرد آلات لفهم المعلومات، بدلا من الاحتفال بروعتها الأدبية والثقافية؟

هل سيصبح الأطفال الذين نشأوا معتادين على الروبوتات وهم يحاولون تدريسهم الأحرف العربية قادرين حقا على تقدير الشعر العربي القديم، أو القصص الشعبية العربية الحديثة، أو الخط العربي؟

إن كنا لا نقوم بتوجيه الذكاء الاصطناعي باتجاه احترام تراثنا وتعظيم قيمة ثقافتنا، فقد نخسر جوانب مهمة مما يجعل لغتنا فريدة.

دعونا نتناقش الآن ونقرر: هل نسمح للتقنية بالمضي قدمًا أم نستعيد زمام المبادرة؟

#تقنية

7 التعليقات