إعادة تصور المسعى الإسلامي عبر ذكاء اصطناعي مدروس:

تُلمِح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة غير مسبوقة في طرائق تقديم وتعليم وفهم تعاليم الإسلام.

وقد تشمل بعض الآفاق الإضافية ما يلي:

  • *تعزيز البحث الديني*: يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل النصوص والأحاديث بآلاف اللغات لفهم تأويلاتها ومعانيها بدقة غير معهودة، مما يؤدي بدوره لتسهيل عملية دراسة وحفظ المواد الأكاديمية، خصوصاً بالنسبة لمن هم بعيدون جغرافياً عن أماكن العلم التقليدية.
  • *المساعدة القانونية*: باستعمال الذكاء الاصطناعي في فقه المنازعات (الشريعة)، يمكن للمحاميين والمفتين إنشاء نظام آلي يقرب الأحكام الدينية وفقاً لأحوال الحياة الحديثة واتجاهات التغيّر الاجتماعي المتسارعة.
  • وفي الوقت نفسه، سيضمن مثل هذا البرنامج عدم وجود فسحة للتضارب أو سوء التطبيق عند تنفيذ قوانين الدولة.

  • *العناية بالأزمات المؤقتة والصحة العامة*: بالنظر لقدرته على تخزين كمّ غفير من بيانات المرضى والنتائج العلاجية، بوسع الذكاء الاصطناعي توضيح علاج مرضى تناسبياً مع العلوم الإسلامية والصحّة البديلة المبنية عليها—مثل الطب النبوي والحجامة وغيرهما كثير.
  • ومن هنا يستمد الطبيب مزيداً من المؤشرات والعلاج اللازمة والتي تكفل سلامَتهم وتحافظ عليهم وعلى دينهم.

    وفي المقابل، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة يعتمد كذلك على تحديده للهدف الذي يصنع له وما إذا كان سيساند جهود الحكم والإصلاح وإرساء الدعوة أم أنه ستكون عائقا أمامها.

    وبالتالي فالتركيز الأساسي ينبغي أن يكون دوماً على استنباط الحلول المطابِقة للقواعد القرآنية والسُّنة المطهرة.

    وهذا يعني ضرورة اتباع نهج مبني على الثقة والمعيار الدائم بينما نقر بأن عصرنا الحالي شهد تقدم نوعي جديرٌ بالتتبّع والاستخدام الناجع بما يعود بفائدةٍ عظيمة لعالمنا الإسلامي باطنه وظاهره.

#العدالة

1 Kommentare