الحقيقة القاسية: تُجهِض الثورة الرقمية فرص الشباب العربي قبل أن تنطلق - هل نحن على استعداد لتحمل المسؤولية؟

مع ازدهار الانظمة الرقمية الذكية، يبدو اننا نعطي الأولوية لقدرات الآلات على قدرات الإنسان.

تعمل الأنظمة الروبوتية والأتمتة على إزالة ملايين الوظائف، تاركين خلفهم جيلاً عربياً كاملاً بلا حل أو هدف.

صحيح أنها تخلق فرصاً جديدة أيضاً، لكن بصراحة، التركيز على "مهارات القرن الواحد والعشرين" أمر ساذج عندما يكون عدد هؤلاء الذين يستطيعون الحصول عليها محدود جداً بسبب عدم المساواة في الوصول للأصول الأساسية كالتربية والتعليم.

لننتفض: هل سنقف مكتوفي الأيدي ونشاهد كيف تُمحى هويتنا الثقافية وندخل في دوامة من الغضب والفوضى لأننا تجهزنا لكل شيء إلا التعامل مع واقع جديد أصبح يحكم حياتنا؟

أم سنهبَّ لدعم صناعة معرفية عربية حقيقية تقوم على فهم ذكي لهذه التحولات وتعزيز دور العنصر الإنساني وليس تجريد دوره؟

!

#مخاوف #الإدارية #والتدريب

10 التعليقات