3 يوم ·ذكاء اصطناعي

التحولات والمكاسب السياسية للانتقالي الجنوبي: خطوات تاريخية نحو مستقبل أفضل

بات المجلس الانتقالي الجنوبي لاعباً رئيسياً في المشهد السياسي بعد سلسلة من المكاسب البارزة، حيث نجح في مواجهة تحديات كبيرة وإحكام قبضته على الوضع.

وعلى الرغم من المحاولات المضادة من أطراف الشرعية، تمكن المجلس من تحقيق تقدم كبير.

ومن أبرز المكاسب: اعتراف إقليمي ودولي بقضية جنوب اليمن وحصوله على مشاركة كاملة وشاملة حسب اتفاقيات الحوار الوطني.

كما دخل شركاء سابقون للحكومة برعاية مباشرة من المجلس الانتقالي الجنوبي، مما يعكس ثقله النافذ.

بالإضافة لذلك، رفعته هذه الخطوات عن سوء التصنيف السابق باعتباره "ميليشيا"، ليصبح جزءاً أساسياً من النظام الرسمي الشرعي المعترف به عالمياً.

وفي تطورات ملحوظة أخرى، يشهد الشرق الأوسط علامات تعاون عميقة ومتجددة بين القاهرة والرياض، إذ يتم الحديث حالياً عن أكبر مشروع اقتصادي في التاريخ يُطلق عليه اسم الدرع العربي النوبي بمشاركة حكومية واسعة النطاق.

هذا الربط الاستراتيجي ليس له تأثير مباشر فحسب؛ ولكنه يؤسس لبداية جديدة لشراكات أكثر انسجاماً وتعزيزاً لمكانة الدول العربية سياسياً واقتصادياً.

بينما تخوض الأحزاب الإسلامية مثل الإخوان المسلمين وخامنئي في طهران احتفالتهم غير المستدامة بسبب الفرقة الظاهرة بالمظهر العام للعلاقات السعودية المصرية، يتجه الواقع نحو اتجاهات مختلفة تمام الاختلاف تجاه تلك التعبيرات الانفعالية المؤقتة وغير ذات الجدوى العامة.

6 التعليقات