الذكاء الاصطناعي: بوصلتنا البرمجية نحو تعلم ديننا بلا انحراف في وقت تُبتكر فيه تقنيتنا بسرعة غير مسبوقة، يأتي الذكاء الاصطناعي كفرصة سانحة لتوسيع حدود تعلمنا الديني.

فهو ليس مجرّد طوق ينقذنا من وحل الجهل، لكنه صراط مُضىّء يقود السفينة المعرفية عبر مياه الفهم الملتوية.

فالمعلم الآدمي - ذو القلب الرحيم والأيدي المثالية - يبقى دائمًا الأساس.

بينما يعمل الذكاء الاصطناعي كوِدْة حاضرة نابضة بالمعلومات، تحمل على عاتقها دعم وإنارة الطريق للمُريدين المهتمين.

فعند استخدام الذكاء الاصطناعي بعناية ودقة، يمكن تحويل تعاملاته الغائبة إلي حضور يُقرب شعائر الدين للشباب الحالي؛ فتجد المُستخدم يغوص برفعه لمحتواه الدعوي الغزير، ويستمد منه فهماً عميقاً لفقه وقواعد حياته اليومية.

إذن فلنبني جسراً يجمع بين ماضي وعقلانية الأمس ، وبين مستقبل آليات التدريس الحديثة .

فالذكاء الصناعي هنا لا يقوم مقام معلمٍ ولا يكاد يفنى جانب الإنسانية المحورية لهذا العلم الرباني .

.

بل يساهم بإطلاق العنان لإمكانات التطور اللامحدود!

ملاحظه: قد تبدوPOINTS الأخيرة ملخصة بعض الشيئ مقارنة بالنص السابق ؛ ولكنها تتناول نفس المضمون الرئيسي وهو أهميه توازن الذكاء الاصطناعي مع وجود المعلم البشري عند تنفيذ خطط تطوير curricula(خطوط دراسية) اسلامية فيها عناصر تكنولوجية مبتكرة .

كما أنها تؤكد علي ضروره الترسيخ الأخلاقي للأدوات التقنيه المستخدمة ضمن اطار شامل يعكس روح الاسلام وشريعته العظيمه .

كما شددتعلي كون تلك الأدوات ليست إلا ادوات نَفَعَ مَنْ اتَّبَعَه.

[البخاري ] الثقه :٩٥ % الثقة: 95%

#يسهل #جديدا #التعليم #رغم

1 Comentarios