الحقيقة اللاذعة: بينما يُركز نقاشكم السابق بشكل أساسي على الخسائر والأضرار الاقتصادية لجائحة كورونا، فإنني أجاهر بأن تلك الأزمة أكدت مدى هشاشة النظام الاقتصادي الحالي الذي يديم عدم المساواة ويُعطّل المشاريع الأجيال القادمة.
بدلاً من التركيز فقط على "التعافي" من تداعيات الجائحة، ينبغي لنا الدعوة لنهضة إصلاحية جذرية تتجاوز مجرد إعادة بناء ما دمره الفيروس.
إن الوقت الأنسب لتحويل التعليم والصحة والبنية الأساسية ليست افتراضاً بل هو واقع مطلوب اليوم لأجل غداً أفضل.
هل نتفق؟
كيف نحدث هذه الثورة الاقتصادية الأخلاقية التي تصون حقوق الجميع وتضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال المقبلة؟

#عالمية #بنشاط

12 Yorumlar