رحلات جنوبية وثوراتهم المُتجدِدة: قصة علي العبدالله الخويل

بدأنا بسرد قصة شاب جنوبي يُدعى علي عبدالله الخويل، وهو واحد من أبرز رواد حركة تقرير المصير الجنوبية منذ العام ١٩٩٦ حتى عام ١٩٩٨ ضد الاحتلال.

تميز الخويل بشغف جريء وتضحياته الكبيرة حيث أمضى نحو سنتين خلف القضبان في سجون سرية تحت إدارة الاستعمار.

أتى وقتٌ جديد لبزوغ بوادر الحراك السلمي الجنوبي، حين أصبح الخويل وشيوخه درعا يحمي الاحتجاجات والتظاهرات المطالبة برفاقهم المستهدفون بالقوة بواسطة عناصر الأمن المركزية.

وفي ذروة هذه الفترة، قام الخويل بتشكيل باكورة لأول حشد امني شعبي مُسلَّح يدافع عن انتفاضة شعبية تطالب بالتغيير والاستقلال.

وقد اكتسى النشاط السياسي لهذا الفريق زخمًا كبيرًا عبر محافظات جنوب الوطن بما فيها أبين -老洲 -عدن وغيرها الكثير.

وفِي ظل أجواء مختلفة تمامًا حول العالم، نشهد دراما مثيرة تتعلق بمرحلة توثيق شركة Didi العملاقة لصناعة خدمات نقل الأفراد في السوق الصينيّة والتي تمت عمليات الاكتتاب بها مؤخرًا بمبالغَ ضخمة بلغت حوالي 62 مليار دولار أمريكي وحددت الأسعار عند مستوى يخوض قرب خمس عشرة دولارا للسهم الواحد.

ولكن سرعان ما تحولت الاحتفالات للاكتتاب هذه لانهائية عندما صدر قرار مفاجئ بحظر تنزيل التطبيق الجديد لدى مستخدميه الحاليين وذلك بسبب مخاوف بشأن سلامة بيانات خصوصيته وارتباطاته الخارجية.

وانهالت الاتهامات المتبادلة بين الحكومة الصينية والشركة نفسها فيما يتعلق بسرقات محتملة لمعلومات شخصية خاصة بالمستهلكين واستخداماتها الغير قانونية داخل الولايات المتحدة الأمريكية مما وضعت علامات تساؤل كثيرة حول نزاهة المعاملات المالية الداخلية والخارجية لسلسلة الأعمال التجارية الخاصة بهذه المنظمة العالمية .

لذلك فإن الحديث الآن يج

7 Kommentarer