قرارُنا إمّا الإنقاذ.

.

أو الإستسلام!

التمدن ليس خيارًا، إنه واقعٌ مُهيمن يزدحم به العالم الآن.

ولكن هل يعني ذلك الاستسلام لموت الحياة البرية؟

بالتأكيد لا!

الشعور بالمسؤولية تجاه الطبيعة هو واجب أخلاقي وثقافي قبل أن يكون قانونًا.

نحن بحاجة لتغيير جذري:stop viewing urban expansion as a zero-sum game - it doesn't have to be!

الحل ليس مجرد "تقليل" الضرر بل تغيير نهجنا نحو التنمية.

بدلاً من رؤية المدينة كنظاماً يُغزو الريف, دعونا نعيد تعريفها كتجمع بشري يعزز ويحيى ويحتفي بالنظام البيئي الذي يحيط بها.

إذا كنا حقاً نبغي خلق مدن صديقة للمستقبل, فلابد ان تبدأ تلك الصداقة بإعطاء الأولوية للحياة البرية وتوفير ملاذاتها آمنة حتى داخل الحدود المدنية نفسها.

هذه ليست دعوة للفوضى, إنها نداء للاستراتيجية.

دعونا نخطط بعناية, ونبتكر حلول مبتكرة تحترم توازن النظام البيئي بينما تستوفي احتياجات البناء والتعمير.

كل مبنى جديد، كل طريق جديد، وكل مشروع تنمية يجب أن يمر باختبار بسيط: كيف سيؤثر هذا على الأقسام الصغيرة الدقيقة للنظم الطبيعية المحيطة بنا? اذا كان الجواب سلبي, فنحن مطالبون بأن نراجع مخططتنا.

الشروع في رحلة التحول نحو التعايش مع الطبيعة هي مسؤوليتنا الجماعية اليوم للغد.

#المساكن

6 التعليقات