مستقبل الإفتاء الموحّد: عصر الذكاء الاصطناعي والأرث الفقهي المتجدد

مع ارتفاع منحنى التطبيقات الذكية والتطور المضطرد للدوائر المعرفية الصناعية، يبدو مصطلح "الإجتهاد المُنسجم" وكأنه صرخة نداء ملحة نحو مستقبل فقهي رقمي مُبتكر يسعى لتحقيق ثلاثة أمور جوهرية: الأولى هي إدماج أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على توظيف خوارزميات حديثة لفَهْم غوامض Texts المصاحبة لشريعة الإسلام بروحٍ عصريّة وفهم قرائن الزمان والمكان.

والثاني يكمن في تهيئة بيئة بحثية مشترَكة تُيسِّر تبادل معرفي جماعي ومنظّم يدعم ويُرشد رحلة فقهاء اليوم نحو التحديث المعرفي البناء والصحيح.

أما الثالثة فتتمثل فيما سماها البعض بـ Fatwas Collective ،أي فتاوى جماعية تعتمد على قوة جمع الكفاءات المختلفة تحت سقف واحد بهدف خلق حلول فريدة اجتماعيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا شاملة.

هذه المقترحات ليست مجرد تخمينات جامحة ولا أحلام بلا أرضيةٍ مادية، ولكن رؤية عقلانية تستند لأصول تاريخية أثبتت نجاعتها الماضي منها الحاضر مثل استشارة علماء مختلفِ المناطق لإصدار حكم شرعي موحَّد بشأن قضية ذات أهميتها.

إذا كانت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدم لها الفرصة المثالية للإنجاز السريع وإنشاء بنوك معلومات ديناميكية تساند هذا النوع من النقاش المفتوح لدى المسلمين حول العالم ، فلماذا إذلالفسات ترك فرصة الاستعانة بها ؟

لاستغلال كامل لطاقات AI الحديثة، تعد الجامعات الإسلامية الآن مطالب بدعم جهود التحويل الأكاديمية التي ستمكن الشباب الموهوبين ممن لديهم خبرة هندسية وفقهية بالوقت ذاته بإجراء بحوث راسخة ودقيقة تناسب حاجات المجتمع المعاصرة .

والتي لن تقتصر بالمضي قدمًاعلى تزويد طلابه بفهمANCED للعلاقة الجدلية الموجودةبين الخطوطالعليات والقواعدالنظامية الشرعية وأساساتها التربويةالأمويةفحسب ؛لكن بالأفضل أنها تسعى كذلك لعرض جانب آخر مهم جدَا وهو القدرة اللازمة لاتخاذقرار مؤثربشأن مسائل حالية بحيادية وعقلانية أكبر مقارنةبكبارالمختصين.

إنها بداية جديده للمسلمينوالشرعهالقائمةعليہومعيناً!

#السياق

1 Bình luận