الإنقلاب الأخلاقي: هل يُستَباح التعليم مقابل الراحة؟

ارتباطُنا المُفرِط بالذكاء الاصطناعي يقود بلا شك نحو تغيير جذري في طريقة تعليمنا.

رغم فوائده العديدة -مثل التخصيص والدعم المتواصل والمواد التعليمية الحرّة- إلا أنه يجب ألّا نغفل المخاطر الكامنة خلف هذه الإمكانيات الحديثة.

هل سنصبح مجرد روبوتات نسخ/لزق، حيث يكاد يفقد معلمونا دورهم كنُمادج إنسانية وحافز للإبداع؟

وهل سيؤدي الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي إلى خلق طبقات معرفية متباينة بسبب الفوارق الاقتصادية؟

أما أكبر خطرٍ محذورٍ فهو احتمالية شيوع أنواع مُعدية من "الإدمان المعرفي"، حيث يجد الشباب فيه ملاذا بديلاً للدراسة الفعلية.

إن كان مقياس نجاح العملية التعليمية هو زيادة نسب النجاح دون مراعاة للجوانب النفسية والفكرية والثقافية، فلربما نفوز بشهادات جامعية فارغة المضمون وخاوية الذهن.

إذن فالنقاش الحقيقي الآن ليس حول ما إذا كنت ستقبل أو ترفض تطبيق الذكاء الاصطناعي بل إن كنت تريد فعلا تعليمًا يؤثر حقا.

(حرفيًا: 498 حرف)
#العالية

10 التعليقات